جيف بيزوس مؤسس أمازون العبقري
جيف بيزوس مؤسس أمازون العبقري
جيف بيزوس مؤسس أمازون العبقري
جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون والرئيس التنفيذي له وهو أحد أهم مواقع التجارة الإلكترونية في العالم، ويعد جيف من أغني أغنياء العالم بثروته التي تخطت ال 99 مليار دولار، هذا العبقري واجهتة تحديات كثيرة ليصل إلى المكانه التي عليها الأن فلم يكن الطريق سهل كما يعتقد الجميع ولكنه كان محفوفاً بالكثير من المخاطر، التي استطاع جيف أن يواجهها ويقوم بالتصدى لها، ولأن كل قصة نجاح تستحق أن تروي جلبنا لك في التقرير التالي القصة الكاملة لمؤسس أمازون العبقري جيف بيزوس منذ نشأته الأولى وحتى العصر الحالى، لذا تابعونا.
من هو جيف بيزوس ؟
هو رجل أعمال أمريكي ورائد في مجال التجارة الإلكترونية يبلغ من العمر 53 عام، وتاريخه بالكامل ملئ بالطموحات والنجاحات الفريدة من نوعها، وهو اليوم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون الإلكترونية الخاصة ببيع السلع والبضائع .
نشأه جيف بيزوس
ولد جيف في المكسيك داخل مدينه ألباكيركي المكسيكية في 12 من يناير عام 1964م لأم وأب كانا ما زالا في سن المراهقة الأب يدعي تيد جورجنسن، والأم تدعي جاكلين جيس، ولم يستمر زواجهم كثيراً فأنفصلوا وبيل في عمر 17 شهر، بعدها قامت والدته بتربيته وحدها حتى تزوجت مرة أخرى في عام 1968 م من رجل كوبى يدعي ميجوال بيزوس، وأتخذ ميجوال إبن زوجته إبناً له وقام بتبنيه وهو في عمر ال4 أعوام، وسماه على أسمة فعرف جيف منذ ذلك الحين باسم جيف بيزوس .
حياه جيف مليئة بمحطات التنقل حيث أضطرته الظروف للتنقل أكثر من مرة من مكان إلى أخر، فاضطر للتنقل مع أمه وأبيه بالتبني إلى مدينه هيوستن، وفيها أنهي عامين من الدراسة الخاصة به حيث درس فيها من الصف الرابع وحتى الصف السادس، بعدها وفي مرحلة الثانوية إنتقلت العائلة مرة أخرى إلى مدينه ميامي ودرس حينها جيف في مدرسة Miami Palmetto، وفي هذه المرحلة بدأ جيف أولى خطوات النجاح التي تنم عن العبقرية الفذة التي يحملها هذا الشخص العبقري فشارك في تدريب علمي خاص بطلاب الثانوية كانت تقيمه جامعة فلوريدا، ولقد تفوق في هذا التدريب بشكل كبير وحصل على جائزة Silver Knight .
في عام 1982، وبعد الانتهاء من الثاوية بتفوق قرر جيف أن يتخصص في مجال الكمبيوتر والتكنولوجيا فقام باختيار جامعة برينستون، للدراسة فيها، ولم تكن حياة جيف تقتصر على الدراسة فقط ولكنه حاول أن ينمى موهبته من خلال العمل في مجال البرمجيات، مما جعله عبقري يسبق عصرة وتمكن في عام 1685 م من تطوير برنامج تابع لشركة IBM، وخلال الجامعة تمتع جيف بيزوس، بصيت واسع وسط الأوساط الطلابية بسبب ذكائه وطموحه وعبقريته وكان الجميع يعشقه، لذا تم إنتخابه كرئيس طلاب الجامعة لاكتشاف الفضاء .
بعد ذلك تمكن جيف بيزوس من التخرج من الكلية بتقدير إمتياز مع مرتبه الشرف في عام 1986 م، وأصبح يحمل شهادة البكالوريوس في مجال الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، وبعد التخرج باشر جيف العمل بشكل مباشر في السوق من خلال التقديم في عدة شركات مختلفة فعمل في أكثر من مؤسسة منها مؤسسة Fitel Bankers Trust، الواقعة في وول ستريت، ومن ثم ذهب للعمل في المؤسسة المالية D.E. Shaw، وكان ناجح كموظف هام داخل هذه المؤسسة لدرجة أن ترقي واستطاع أن يحصل على منصب نائب الرئيس في عام 1990 م، وكان حينها أصغر مؤسس في هذه الشركة يتمكن من تقلد هذا المنصب .
لحظات فارقة في حياة جيف بيزوس
الشخص العادي الذي لا يملأ الطموح قلبه كان لو وصل إلى المكانه التي وصل لها جيف في شركة D.E. Shaw، لكان ما زال قابعاً في مكانه لم يتحرك ساكناً، فهو يعمل في وظيفة هامة داخل الشركة ولديه مرتب مناسب جداً لقاء العمل الذي يقوم به، فما الذي يريده الشخص من الحياه غير ذلك ؟ ولأن جيف مختلف قرر أخذ مخاطرة قلبت حياته 180 درجة حيث قام بتقديم أستقالته ليعمل هو على تأسيس شركة خاصة به تدعي شركة أمازون كان يطمح إلى أن يكون تخصصها في بيع الكتب عبر الإنترنت .
المسيرة المهنية لجيف بيزوس
طبعاً بالنسبة لكثير من المستثمرين من يترك عمله ليقوم بعمل أخر مجهول هو درب من الجنون ولكن جيف كان يؤمن بنفسه بالرغم من أن لم يكن أحد يؤمن به سوي المقربون، ولقد أراد جيف من خلال شركته هذه استغلال السوق غير المستغله بشكل جيد فقرر استغلال سوق الكتب عن طريق بيعها بالتجزئة من خلال الأنترنت، ولكن مشكلته الوحيدة كانت أنه يريد تجميع مليون دولار وهو رأس المال الذي خصصه لطرح الشركة على الانترنت، ولأن لم يكن أحد يؤمن بفكرته حتى والديه الذين قاموا بمساعدته مادياً بمبلغ في الحقيقة لا يبدو كبيراً بالنسبة للمبلغ المالى الذي يريده جيف لبناء الشركة كانت مساعدتهم اّتيه من ثقتهم في جيف نفسه وليس في فكرة الشركه نفسها، وبمبلغ 100.000$ .
ظل جيف يبحث عن مستثمرين لتكملة المبلغ إلى مليون دولار ولكن كانت ترده الكثير من الأبواب خائباً حيث مرت عليه لحظات أعتقد فيها أن هذه الشركة ستغلق أبوابها حتى قبل أن تفتحها ، وبمساعدة بعض من أصدقائه الذين كانت تربطه معهم صداقه عمل داخل شركه D.E. Shaw، استطاع أن يجري لقاءات مع مستثمرين ذو حجم كبير في السوق، وبالرغم من أنه كان يواجه صعوبة في إقناع كل مستثمر التخلى عن 50.000$ من أمواله لاستثمارها داخل هذه الشركه الخاصة به ولكنه تمكن في النهايه من ذلك .
وفي الفتره التي كان يطمح فيها جيف لتجميع الأموال لم يكن يائساً حيث قام بالإتفاق مع العديد من المبرمجين والمطورين الذين قاموا بتنظيم أعمال البرمجة الخاصة بالموقع، وفي عام 1995م تم إطلاق الموقع في الأسواق وسط الكثير من التشككات التي تجزم بفشله ولكان كانت التوقعات متغايرة تماماً فبدل أن يفشل أو حتى يكون محدود النطاق إستطاع الموقع أن يتغلغل إلى أكثر من دوله حول العالم ليتمتع في عام 1997 م وفي فترة وجيزة جداً منذ إنشائه بصيت عالمي في ما يخص مجال التجارة الإلكترونية الخاصة ببيع الكتب.
ولم يتوقف الموقع عند هذا الحد وإنما بدأ بعد ذلك بإجراء العديد من التطورات المتنوعة علية حيث قام بادخال العديد من السلع والمنتجات الأخرى بشكل تدريجي في تجربه منه لتوسيع الإختصاص الذي يختص به الموقع من الكتب الإلكترونية إلى السلع والبضائع الأخرى التي قد يحتاجها المستهلك العادي، وفي عام 1998م تم التنويع في أمازون على نطاق محدود حيث تمت إضافة العديد من شرائط الفيديو والأقراص المدمجة، بجانب الكتب التي هي الإختصاص الأصلي لأمازون، وبعدها في عام 2002 م تم توسيع نطاق إختصاص أمازون بشكل أكبر ليشمل الملابس والإلكترونيات وغيرها من السلع والبضائع التي تراها تباع في أمازون في العصر الحالى .
لحظات فارقة في موقع أمازون
يعمل جيف على تطوير موقعه كلما تسنح له الفرصة، وظل الموقع يتطور إلى أن جاءت لحظة مميزة جعلته حقاً فريد حيث تم إضافة محرك بحث A9 في عام 2003 م، وهذا كان الأول من نوعه، وهو عبارة عن محرك بحث خاص بمواقع التجارة الإلكترونية، فهو تماماً كمحرك البحث الذي تبحث فيه داخل جوجل ولكن هذا المحرك تبحث به داخل المتجر الالكترونى نفسه، ومن خلال هذا المحرك تم التسهيل على العديد من المستهلكين في سهوله العثور على السلعة التي يبحثون عنها، خصوصاً مع التطور واالتنوع الكبير الذي أصبح يتسم به أمازون وهذه الخاصية بالطبع جعلت الكثير من عمليات الشراء تتم بسهوله ويسر مما زاد من مبيعات المتجر بكل تأكيد، بعدها في عام 2010 قام موقع أمازون برئاسه جيف بيزوس بتوقيع اتفاقية مع وكالة Wylie، كان الغرض منها منح موقع أمازون الحقوق الرقمية الخاص بالمؤلفين مما يجعل الشركة تبيع أكبر قدر من الكتب المتنوعة وهذا أثر بشكل كبير في زيادة أرباح الشركة وبالتالى ترتب عليها زيادة أرباح المؤلفين نفسهم حيث تمت إيصال إيداعاتهم في مختلف دول العالم .
استثمارات جيف بيزوس
لم يكتفي جيف عند هذا الحد فهو دائماً ملئ بالطموح وينظر إلى المستقبل بعين المفكر الحالم لذا فظل يخطو خطوات ناجحة في حياته وفي شهر أغسطس من عام 2013 م قام جيف بشراء الصحيفة العالمية المميزة صحيفة Washington Post، بمبلع 250 مليون دولار وتمكن من شراء كافة مؤسساتها لصالح الموقع الإلكتروني العالمي أمازون، وفي ديسمبر من نفس العام 2013 م أطلق جيف مبادرة خاصة بموقع تدعي Amazon Prime Air، في هذه المبادرة ستستخدم شركه أمازون طائرات بدون طيار تحمل البضائع وتوصلها إلى الزبائن الذين قاموا بشرائها من على الموقع، ولكن هذه المبادرة ستكون في نطاق المشترين الذين لا يبعدون عن فروع الشركة بما يزيد عن عشرة أميال .
بمعني أن كل فرع من فروع الشركة ملتزم بتوصيل البضائع للمستهلكين الذين يقبعون على بعد عشرة أميال منه، ولقد لاقت هذه الفكرة استحسان من قبل العديد من المستثمرين داخل الشركة، واليوم تشير الإحصائيات، أن موقع أمازون من أكبر المتاجر الإلكترونية الواقعة حول العالم وأنه المتجر رقم واحد في العالم عندما يتعلق الأمر بشراء الكتب الإلكترونية حيث يضم الملايين منها، وتقدر الثروة الخاصة بجيف بيزوس حوالى 99 مليار دولار، وهو يقوم بالعديد من الاستثمارات من حين لأخر حيث قام بشراء أراضي وقصور وغيرها من الأشياء التي ستؤدي حتماً في نهايه المطاف إلى جعله من أصحاب التريليونات في العالم .
جوائز وألقاب حصل عليها جيف بيزوس
في عام 2008 م حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كارنيجي ميلون، في مجال العلوم والتكنولوجيا أختير من قبل أوس نيوس & وورد ريبورت، كأفضل القادة في أميركا في عام2011 م أعطى جائزة Gregg Zehr الخاصة بالأبتكار للموقع أختير من قبل Fortune كأفضل رجل أعمال في عام 2011 م.
في ديسمبر من عام 2012م حصل المتجر الإلكترونى أمازون على جائزة الإتحاد الوطنى للتجزئة، كواحد من أفضل المتاجر الإلكترونية الواقعة في العالم والتي تهتم ببيع السلع والبضائع بالتجزئة، كما تم منحة جائزة الميدالية الذهبية.
أفضل التقنيات التي كان يتعامل بها لضمان نجاحة
لدي جيف بعض التقنيات الهامة التي كان يتخذها لتسير أعماله وهي قد أثبتت نجاحها فعلاً وهي كالتالي:
1- كان يرى أن زبائنه الذين يدخلون موقعه بشكل يومي ما هم إلا ضيوف يدخلون لقضاء بعض الوقت في عقر داره لذا لابد أن يقدم لهم كافة وسائل الترحيب التي تليق بهم، ليضمن رجوعهم إليه مرة أخرى، وليس هذا فقط، فهو يقول أنه كلما كانوا راضين عن العمل الذي نقدمه لهم سيخبرون أشخاص أخرين عنا وهذا سيزيد أكثر من فرص نجاحنا، ولأننا في سوق إلكترونى عام فأصبح الفرد الواحد من الممكن أن يخبر 5000 فرد أخرين بمدي تطور عملنا والخدمات التى نقدمها وهل هي تتمتع بمقدار عالى من الكفاءة أم لا لذا فكان يهتم بالفرد الواحد لأنه يجلب له في النهاية 5000 فرد أخر .
2- المعيار الأساسي عن مدي رضا المشتري بالخدمة المقدمة له من خلالك هي عدم أحتياجه للأتصال بك، فإذا كان راضياً عن الخدمة سيشتريها من على المتجر ومن ثم سيدفع ثمنها وعندما تصل إلى منزله سيأخذها ويبدأ استخدامها بشكل مباشر، وهنا لن يحتاج إليك بعد الأن وهذا معيار أساسي يدل على مدى كفاءة العمل الذي تقدمه، إنما لو أتصل بك المشتري فبالتأكيد هناك شئ في السلعة المقدمة إليه لا يعجبه لذا عاود الإتصال بك مرة أخرى، وهذا ليس دليل على النجاح أبدا .
3- العلامة التجارية الخاصة بشركتك هي تماماً السمعة الخاص بك، فكلما كانت العلامة التجارية الخاص بك ذات سمعة جيدة كانت سمعتك أنت أيضاً كذلك، لذا حاول أن تقدم أشياء جيدة ذات سمعة حسنه.
4- هناك سؤال ما يطرح في مجال الأعمال وهو لماذا، ولقد سأل العديد من المستثمرين جيف هذا السؤال حيث كانوا يقولون له لماذا تفعل ذلك، ويقول جيف أنه سؤال جيد لا محالة، ولكن لنجعل السؤال أفضل لما لا أفعل ذلك؟ أعتقد أن هذه هي الأستراتيجية التي يجب أن تمارس بها الأعمال، هكذا يقول جيف .
5- مهما طالتك الاتهامات والانتقادات والشكوك لا تفكر فيها أبداً، لأنك كلما كنت طموحاُ ومبتكر ستوجه لك الانتقادات حتى تثبت لهم أنهم على خطأ، حاول أن تثبت أنك محق من خلال عملك وليس من خلال الكلام فقط .
6- يجب عليك فهم الشركة وأبعادها وتفاصيلها بشكل كامل لتتمكن من النجاح، لذا لا تدخل في مجالات لا تفهمها وكل مجال تدخل فيه يجب أن تكون على درايه كافية به لتتمكن من التقدم فيه .
أشهر المقولات لجيف بيزوس
لدي هذا الرجل العبقري مجموعة من المقولات المتميزة التي طالما اّمن بها في حياته ومن خلال تصديقه لها استطاع أن يتقلد مراتب متميزة داخل مجاله الذي أبدع فيه، ومن الممكن أن تفيدك هذه المقالات أيضاً في الحصول على دفعه إلى الأمام من خلالها ومنها الأتى :
1- شغفك بمجال معين يأتي إليك تلقائياً لذا لا تحاول فرض شغف أو هوايه معينة على ذاتك، فذاتك تعرف تماماُ في أي مجال تريد أن تستنهل منه.
2- القادة الناجحين في مجال الأعمال لا يعملون تحت المخاطرة حتى ولو بدأوا أعمالهم بها سيتخلصون منها بشكل تدريجي حيث يصبح مجال عملهم أمن بشكل كامل.
3- لم أكن سأندم على الفشل في الطريق الذي أخترته لنفسي ولكن ما كنت سأندم عليه حقاً هو عدم المحاولة في ذلك الطريق، حتى ولو كانت نهايته الفشل.
4- مهما طالت الحياه فهي قصيرة جداً، لذا لا تحاول أن تضيعها مع أشخاص ليسوا أذكياء ولا يتمتعون بطموح في الحياه، دعهم يسلكون طريقهم، وأسلك أنت الطريق الذي تراه مناسب لك.
كيف يمكننى الإستفادة من كل ذلك
يمكنك استغلال الأمر إما بأخذ هذة القصة المهمة ومحاولة أستيراد الأحداث والتحديات والنجاحات التي حققت فيها وأخذ دفعة منها في محاولة لدفع نفسك وطموحاتك إلى الأمام والتحرك خطوات فعليه في مجال عملك على أرض الواقع، كما يمكنك الأستعانة بالموقع الإلكتروني أمازون ذاته والعمل كدروب شيبر من خلاله عن طريق إنشاء متجر إلكتروني عليه أو استيراد سلع وبضائع عليه وتوريدها إلى أي متجر إلكترونى أخر تقوم بإنشائه على متاجر مواقع التجارة الإلكترونية المختلفة غير أمازون والتي أصبحت متوافره بشكل كبير في العصر الحالي، وهي من الأشياء التي سبقنا وشرحنا عنها بشكل تفصيلي في المقالات السابقة .
وفي حقيقة الأمر وبعد أن تعرفنا على هذا القائد والعبقري الإلكتروني الناجح، يمكننا القول أن قصة جيف بيزوس ليست الوحيدة في العالم عندما يتعلق الأمر بمجال النجاح، فهناك المئات من قصص النجاح التي تشهد عليها أنحاء العالم يوميا، وليس بالشرط أن تكون ناجحاً عالميا، فيكفيك أن تكون ناجحاً في مجال عملك بحيث تؤدي العمل والخدمة التي تريدها وتبدع فيها وتكون راضي عن نفسك بشكل كلى، والنجاح عزيزي القارئ ليس مقتصر على أحد بعينه فمن يريد النجاح سيكتب له حقاً ذلك، ومن لم يسعي إليه لن يأتيه لأنه لا يأتي لأحد ولكن عليك المثابرة والمحاولة مراراً وتكراراً حتى تتمكن من الوصول إليه، ومهما واجهتك صعوبات وإنزلاقات حاول أن تتخطاها وتبدأ في طريقك من جديد فالحياه مستمرة وطالما أنها مستمرة لابد أن نكون نحن أيضاً مستمرين في الإجتهاد فيها .